٤٩٤ - عن المغيرة بن شعبة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي عَلَى الحَصِيرِ والفَروَةِ المدْبُوغةِ. أخرجه أبو داود (١).
٤٩٥ - عن ميمونة: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يُصَلِّي عَلَى الخُمْرَةِ (٢).
[الأمكنة]
٤٩٦ - عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي في مَرَابِضِ الغَنَمِ. أخرجه الترمذي.
وزاد البخاري ومسلم: قَبل أن يُبنى المسجدُ (٣).
٤٩٧ - عن عليٍّ، وابن عمرو، وأبي هُريرةَ، وَجابِرٍ، وابن عباسٍ، وحُذَيفَةَ، وَأنَسٍ، وأبي أُمامةَ، وأبي ذرٍّ رضي الله عنهم، قالوا: قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "جُعِلَتْ لِيَ الأَرضُ مسجِدًا وطَهُورًا"(٤).
= زار قومًا فطعم عندهم، ورواه أيضًا أبو داود رقم (٦٥٧) في الصلاة: باب الصلاة على الحصير. (١) رواه أبو داود رقم (٦٥٩): باب الصلاة على الحصير، وفي سنده جهالة وانقطاع. (٢) رواه النسائي ٢/ ٥٧ في المساجد: باب الصلاة على الخمرة، واللفظ له، ورواه أيضًا البخاري ١/ ٤١٢ في الصلاة: باب الصلاة على الخمرة، وباب إذا أصاب ثوب المصلي أمرأته إذا سجد، وفي الحيض: باب الصلاة على النفساء وسنتها، وفي سترة المصلي: باب إذا صلى إلى فراش فيه حائض، ومسلم رقم (٥١٣) في المساجد باب جواز الجماعة في النافلة. (٣) رواه الترمذي رقم (٣٥٠) في الصلاة: باب ما جاء في الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإِبل، والبخاري ١/ ٤٣٩ في المساجد: باب الصلاة في مرابض الغنم، وفي الوضوء: باب أبوال الإِبل والدواب والغنم ومرابضها، ومسلم رقم (٥٢٤) في المساجد: باب ابتناء مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٤) حديث صحيح، وجاء في جامع الترمذي عقب حديث برقم (٣١٧) في الصلاة: باب =