٣٩٣ - عن جابر بن سَمُرةَ:"أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَقْرَأُ في الظُّهْرِ والعَصْرِ بـ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} و {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} ونحوِهِما منَ السُّوَر. أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي (١).
٣٩٤ - عن البراء قال: "كنَّا نصلِّي خَلفَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الظُّهْرَ، فَنَسمَعُ منه الآية بعد الآيات من {لقمان} و {والذاريات}. أخرجه النَّسائي (٢).
[القراءة في صلاة المغرب]
٣٩٥ - عن مروان بن الحكم قال: قَالَ لي زيدُ بن ثابت: مالَكَ تَقْرَأ في المَغْرِبِ بِقِصَارِ المُفَصَّل وَقَدْ سَمِعتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ بطولى الطوليين؟ ! . أخرجه البخاري وأبو داود. وزاد أبو داود قال: قُلتُ: وما طُولى الطُّولَيَين؟ قَال:(الأعراف)(٣).
٣٩٦ - عن أمِّ الفَضلِ قالت:"سمِعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقرَأُ في المَغْرِبَ بـ {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} ثم ما صَلَّى لَنا بَعْدَها حَتَّى قَبَضَهُ الله". أخرجه البخاري ومسلم.
= القراءة في العصر، وباب إذا سمع الإِمام آية، وباب يطول في الركعة الأولى، ومسلم رقم (٤٥١) في الصلاة: باب القراءة في الظهر والعصر. (١) رواه أبو داود رقم (٨٠٥) في الصلاة: باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر، والترمذي رقم (٣٠٧) فى الصلاة: باب ما جاء في القراءة في الظهر والعصر، والنسائي ٢/ ١٦٦ في الافتتاح: باب القراءة في الأوليين من صلاة العصر، وهو حديث صحيح. (٢) رواه النسائي ٢/ ١٦٣ في الافتتاح: باب القراءة في الظهر، وهو حديث حسن. (٣) رواه البخاري ٢/ ٢٠٤ و ٢٠٥ في صفة الصلاة: باب القراءة في المغرب، وأبو داود رقم (٨١٢) في الصلاة: باب قدر القراءة في المغرب.