صدقت بأبي وأمي، كُنْتَ شَريكي، فنِعْمَ الشَّريكُ كُنْتَ، لا تُدَارِي ولا تُمارِي أخرجه أبو داود (١).
١١٩٧ - وأخرجه ابن ماجه أنه قال للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: كُنْتَ شَريكي في الجَاهِلِيَّةِ، فكُنْتَ خَيْرَ شَريكٍ، فكنتَ لا تُدَارِيني وكنت لا تُمارِيني (١).
١١٩٨ - عن أبي هريرة قال: قالت الأنصار للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: اقْسِمْ بَيْنَنَا وبَيْنَ إخْوانِنا النَّخِيْلَ، قال:"لا"، [فقال الأنصارُ: ](٢) تَكفُوننا المُؤْنَةَ ونَشْرَكُكُم في الثَّمَرَةِ، قالوا: سَمِعْنا وأَطَعْنا". أخرجه البخاري (٣).
[الوكالة]
١١٩٩ - عن جابر قال: أَرَدْتُ الخُروجَ إلى خَيْبَر، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسلَّمْتُ عليه [وقلتُ له: إِنِّيِ أَرَدْتُ الخروج إلى خيبر، ] فقال: " إذَا أَتَيْتَ وَكِيلي، فَخُذْ منه خَمسَةَ عَشرَ وَسْقًا، فإِنِ ابْتَغَى مِنْكَ آيةً، فَضَعْ يَدَكَ على تَرْقُوتِهِ" أخرجه أبو داود (٤).
١٢٠٠ - عن عروة بن أبي الجعد: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أعْطاهُ دِينَارًا لِيَشْتَريَ لَهُ شَاةً، فاشْتَرَى له شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إحداهما بِدِينَارٍ، وأتاهُ بِشَاةٍ ودِينَارٍ،
(١) رواه أبو داود رقم (٤٨٣٦) في الأدب: باب في كراهية المراء، وابن ماجه رقم (٢٢٨٧) في التجارات: باب الشركة والمضاربة ورواه أيضًا أحمد في المسند ٣/ ٤٢٥ وفي إسناده ضعف واضطراب. (٢) قال الحافظ في "الفتح" أي: حين قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة. (٣) ٥/ ٢٠٤ في الشروط: باب الشروط في المعاملة، وفي المزارعة: باب إذا قال: أكفني مؤنة النخيل وغيره. (٤) رقم (٣٦٣٢) في الأقضية: باب في الوكالة، وفيه عنعنة ابن إسحاق.