٦٤٠ - عن أبي سَلَمَةِ: أنَّه سألَ عائشةَ رضي الله عنها عن السَّجْدَتَيْنِ اللَّتَيْن كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّيهِما بعدَ العَصْرِ، فقالت: كان يُصَلِّيهما قَبْلَ العَصْر، ثُمَّ إنَّهُ شُغِلَ عنهما، أو نَسِيَهُما فَصلَّاهُما بعدَ العَصْرِ، تم أَثْبَتَهُما، وكان إذا صلَّى صلاةً أثْبَتَهَا، تَعْني: داوم عليها. هذه رواية مسلم (١).
راتبة المغرب، الركعتان قبل المغرب وتقرير النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على فعلها
٦٤١ - عن أنس رضي الله عنه قال: كانَ المُؤَذِّنُ إذا أَذَّنَ قام ناسٌ من أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَبْتَدِرُونَ السَّوَاريَ حتى يخرجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وهم كذلِكَ يُصَلُّون ركعتينِ قبلَ المغربِ، ولم يكن بَيْنَ الأذَانِ والإقَامةِ شَيْءٌ.
وفي رواية: لم يكن بينهما إلَّا قليلٌ، أخرجه البخاري ومسلم (٢).
[الصلاة بعد المغرب]
٦٤٢ - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صَلَّيْتُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - رَكْعَتَيْنِ بعدَ المغربِ في بَيْتِهِ. أخرجه الترمذي (٣).
= هذا حديث حسن وهو كما قال. (١) رواه مسلم رقم (٨٣٣) و (٨٣٥) في صلاة المسافرين: باب معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -. (٢) رواه البخاري ٢/ ٨٩ في الأذان: باب كم بين الأذان والإقامة ومن ينتظر الإِقامة، وفي سترة المصلي: باب الصلاة إلى الأسطوانة، ومسلم رقم (٨٣٧) في صلاة المسافرين: باب استحباب ركعتين قبل صلاة المغرب. (٣) رواه الترمذي رقم (٤٣٢) في الصلاة: باب ما جاء أنه يصليهما في البيت، وإسناده صحيح.