قال أبو داود:[قال أبو] عبيد: كَانَ حَرَّمَ اللَّحْمَ على نَفْسِهِ، فسُمِّيَ آبي اللحم.
[الكتابي يشهد القتال يسهم له]
١٤٧١ - عن الزهري: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، أسهم لقَوْمٍ مِنَ اليَهُودِ قَاتَلُوا مَعَهُ. أخرجه الترمذي (١).
[القسمة لبعض من لم يشهد الحرب]
١٤٧٢ - عن أبي موسى قال: قَدِمْت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نَفَر من الأشعَريينَ، بَعْدَ أن افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فَقَسَمَ لنا، ولم يَقْسِمْ لأَحَدٍ لم يشهد الفَتْحَ غَيرنا. هذه رواية الترمذي.
١٤٧٣ - وفي رواية أبي داود قال: قدِمنا، فَوَافَقْنَا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حين افْتَتَحَ خَيْبَر، فأسْهَم لنا، أو قال: فَأَعْطَانَا منها، وما قَسَمَ لأَحَدٍ غَابَ عن فَتحِ خَيْبَرَ منها شَيْئًا إِلَّا لِمَن شَهِدَ مَعَهُ، إِلَّا أَصْحَابَ السفينة جَعْفَرًا وأصحابه فأَسْهَمَ (٢) لهم معهم (٣).
= في الجهاد: باب المرأة والعبد يحذيان من الغنيمة، وإسناده صحيح، وأخرجه أحمد ٥/ ٢٢٣ وابن ماجه رقم (٢٨٥٥) في الجهاد، والحاكم ٢/ ١٣١ وصححه ووافقه الذهبي، وقال الترمذي: حسن صحيح. (١) رقم (١٨٥٨) في السير: باب ما جاء في أهل الذمة يغزون المسلمين هل يسهم لهم، قال البيهقي: إسناده ضعيف ومنقطع، وقال صاحب "التنقيح": مراسيل الزهري ضعيفة، كان يحيى القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئًا، ويقول: هي بمنزلة الريح. (٢) في الأصل: قسم. (٣) رواه الترمذي رقم (١٥٥٩) في السير: باب ما جاء في أهل الذمة يغزون مع المسلمين هل يسهم لهم، وأبو داود رقم (٢٧٢٥) في الجهاد: باب فيمن جاء بعد الغنيمة لا سهم له، وإسناده صحيح.