الْقُرفُصَاءَ، قالت: فلما رأيت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - المُتَخَشِّعَ في الجَلْسَةِ أُرْعِدْتُ من الفَرَقِ". أخرجه أبو داود (١).
١٦٠٢ - عن أبي سعيد: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إذَا جَلَسَ احْتَبى بيَدَيْهِ. ذكره في "جامع الأصول" ولم يسنده إلى معيَّن من الكتب (٢).
١٦٠٣ - عن أبي الدرداء قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جَلَسَ وجَلَسْنا حَوْلَهُ، فَقَامَ، فَأَراد الرُّجُوعَ، نَزَعَ نَعْلَيْهِ، أو بَعْضَ ما يَكُونُ عليه، فَيَعْرف ذلِكَ أصحابُه فَيَثْبُتُون. أخرجه أبو داود (٣).
[الاسرار إلى الصاحب وحفظ الصاحب السر]
١٦٠٤ - عن أنس قال: أَسَرَّ إليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سرًّا، فما حَدَّثْتُ به ولا أُمِّي. أخرجه البخاري.
وفي رواية: فما أخْبَرْتُ بِه أَحَدًا بَعْدَهُ، ولقد سَأَلَتْني. عنه أُمُّ سُلَيْمٍ فما أَخْبَرْتُهَا بِه (٤).
[الحلف]
١٦٠٥ - عن عاصم بن سليمان الأحول قال: قلت لأنس: أبلغك أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا حِلْفَ في الإسلام؟ " فقال: قد حالفَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بين قريش والأنصار في داري. أخرجه البخاري ومسلم (٥).
(١) رقم (٤٨٤٧) في الأدب: باب في جلوس الرجل، وفي سنده مجاهيل. (٢) رواه أبو داود رقم (٤٨٤٦) في الأدب: باب في جلوس الرجل، وإسناده ضعيف. (٣) رقم (٤٨٥٤) في الأدب: باب إذا قام من مجلس ثم رجع، وإسناده ضعيف. (٤) رواه البخاري ١١/ ٦٩ في الاستئذان: باب حفظ السر. (٥) رواه البخاري ١٠/ ٤١٨ في الأدب: باب الإخاء والحلف، ومسلم رقم (٢٥٢٩) في فضائل الصحابة: باب مؤاخاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه.