١٢٠٤ - عن ابن عمر: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أعْطَى خَيْبَرَ بشَطْر ما يَخْرُجُ منها مِنْ ثَمَرٍ أوْ زَرْعٍ. أخرجه البخاري ومسلم.
١٢٠٥ - وللبخاري أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أعْطى خَيْبَرَ اليَهُودَ [على] أن يَعْمَلُوها ويَزْرَعُوها ولَهُمْ شَطْرُ ما يَخْرُجُ مِنها (١).
ذكر الإجارة وما يُرْوى من إجارة الرجل نفسه
١٢٠٦ - عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أجَّرتُ نفسي من خديجة سفرتين بقلوص". أخرجه البيهقي في "الدلائل".
١٢٠٧ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما بَعَثَ الله عزَّ وجلَّ نبيًّا إِلَّا رَاعِي غَنَمٍ" فقال له أصحابه: وأنت يا رسول الله؟ فقال:" [نعم] كَنْتُ أرْعَاهَا (٢) لأَهل مَكَّةَ بالقَرارِيط". رواه البخاري (٣).
[إحياء الموات]
١٢٠٨ - عن عروة بن الزبير قال: أَشْهَدُ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَضَى: أنَّ الأرْضَ أَرْضُ الله، والعِبادَ عِبادُ الله، فمن أحْيا مَوَاتًا فهو أَحَقُّ به، جاءنا بهذا عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الذين جاؤوا بالصلاة عنه. أخرجه أبو داود هكذا (٤).
(١) رواه البخاري ٥/ ٩ في الحرث والمزارعة: باب المزارعة بالشطر ونحوه، وباب المزارعة مع اليهود، ومسلم رقم (١٥٥١) في المساقاة: باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع. (٢) في الأصل: وأنا رعيتها. (٣) ٤/ ٣٦٣ في الإجارة: باب رعي الغنم على قراريط. (٤) رقم (٣٠٧٦) في الخراج والإمارة: باب في إحياء الموات وإسناده صحيح.