١٨٣٤ - وروى البيهقي عن الشعبي قال: كُفِّنَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في ثلاثَة أَثْوابٍ بِيضٍ سَحُولِيَّة، بُرُودٍ يَمَانِيَّةٍ غِلاظٍ، إزَارٍ، ورِدَاءٍ، ولفافَةٍ (١).
قال ابن أبي زائدة: كل ثَوْب أَبْيَض فهو سَحُولِيٌّ.
[الحنوط]
١٨٣٥ - روى البيهقي عن هارون بن سعد قال: كانَ عِنْدَ عليٍّ رضيَ الله عنه مِسْكٌ، فأَوْصى أن يُحَنَّطَ به، قال: وقال علي: هو فَضْلُ حُنوطِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - (٢).
[الصلاة]
١٨٣٦ - روى الواقدي عن أُبَيِّ بن عباس عن أبيه، عن جده، قال: لما أُدْرِجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في أَكْفَانِهِ وُضِعَ، علي سَريرِهِ، ثم وُضِعَ علي شَفِيرِ حُفْرَتِهِ، ثم كان النَّاس يدخلون عليه رُفَقَاء رُفَقَاء لا يَؤُمُّهم أَحَدٌ (٣).
١٨٣٧ - وروى الواقدي عن ابن عباس قال: أَوَّلُ مَنْ صَلَّى عليه: العَبَّاسُ بن عبد المطلب، وبَنُو هاشِمٍ، ثم خرجوا، ثم دخل عليه المهاجرون، ثم الأنصار رفقاء رفقاء، فلما انقضى الناس، دخل عليه الصبيان صفوفًا، ثم النِّساء (٤).
١٨٣٨ - وروى الواقدي عن عبد الحميد بن عمران بن أبي أنس عن
(١) رواه البيهقي في "دلائل النبوة": باب ما جاء في كفن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو حديث حسن. (٢) رواه البيهقي في "دلائل النبوة": باب ما جاء في كفن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهارون بن سعد مجهول كما قال ابن أبي حاتم. (٣) رواه البيهقي في "دلائل النبوة": باب ما جاء في الصلاة علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإسناده ضعيف ولكن له شواهد بمعناه. (٤) وهو بنحو الذي قبله.