٨٦٩ - عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: اكْتَحَلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو صائِمٌ. أخرجه ابن ماجه (١).
[السحور]
٨٧٠ - عن زيد بن ثابت قال: تَسَحَّرنا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قُمنا إلى الصَّلاةِ، قال أنسُ بن مالك: قلت: كم كانَ قَدْرُ ما بَيْنِهما؟ قال: قَدْرُ خمسين آيةً. أخرجه البخاري ومسلم (٢).
الإِفطار
٨٧١ - عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كُنَّا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ في شهر رمضانَ، فلمَّا غابَتِ الشَّمْسُ، قال:"يا فلان، انزلْ فاجْدَحْ لنا" قال: يا رسول الله، إنَّ عليكَ نَهارًا، قال:"انزلْ فاجْدَحْ لنا" قال: فنزل، فجَدَحَ، فأتى به رسولَ الله، فشَربَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال بيده:"إذا غَابَتِ الشَّمْسُ من ها هُنا، وَجَاء الليلُ مِنْ ها هنا فقد أفطر الصَّائمُ". أخرجه مسلم (٣).
[ما يفطر عليه]
٨٧٢ - عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُفْطِرُ قبل أن يصلِّيَ على
(١) رقم (١٦٨٧) باب ما جاء في السواك والكحل للصائم، وإسناده ضعيف، قال الحافظ في "التلخيص" ٢/ ١٩١: ورواه أبو داود من فعل أنس ولا بأس بإسناده، وفي الباب عن بريرة مولاة عائشة في "الأوسط" للطبراني وعن ابن عباس في "شعب الإيمان" للبيهقي بإسناد جيد. (٢) رواه البخاري ٤/ ١١٨ و ١١٩ في الصوم: باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر، وفي مواقيت الصلاة: باب وقت الفجر، وفي التهجد: باب من تسحر فلم ينم حتى صلى الصبح، ومسلم رقم (١٠٩٧)، في الصيام. باب فضل السحور وتأكيد استحبابه. (٣) رقم (١١٠١) في الصيام: باب بيان وقت انقضاء الصوم وخروج النهار.