وأَدْرَكْتُها فأَخَذْتُها، فَأَتَيْتُ بِها أَبا طَلْحَةَ، فَذَبَحَها بِمَرْوَةٍ، فبعث معي بِفَخذَيْها وبِوِركِها إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَأَكَلهُ، قيلَ لَهُ: أَكَلَهُ كما قال: قَبِلَهُ. أخرجه البخاري ومسلم (١).
[الحبارى]
١٤٩٤ - عن سفينة قال: أَكَلْتُ معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَحْمَ حُبَارى. أخرجه أبو داود (٢).
[الخيل]
١٤٩٥ - عن جابر قال: أَطْعَمَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لُحوم الخَيْلِ، ونَهَانَا عن لُحومِ الحُمُر. أخرجه الترمذي هكذا (٣).
[الدجاج]
١٤٩٦ - عن زَهْدَمٍ: أَنَّ أَبَا مُوسى أُتِيَ بدَجَاجَةٍ، فَتَنَحَّى رَجُلٌ من
(١) رواه البخاري ٩/ ٥٧٠ في الأطعمة: باب الأرنب، وباب ما جاء في التصيد، وفي الهبة: باب قبول هدية الصيد، ومسلم رقم (١٩٥٣) في الصيد: باب إباحة الأرنب. (٢) رقم (٣٧٩٧) في الأطعمة: باب أكل لحم الحبارى، ورواه أيضًا الترمذي رقم (١٨٢٩) في الأطعمة: باب ما جاء في أكل الحبارى من حديث برية بن عمر بن سفينة عن أبيه عن جده، وبرية: هو إبراهيم بن عمر بن سفينة وهو مجهول كما قال الحافظ في "التقريب"، وقال ابن حبان: إبراهيم بن عمر يخالف الثقات في الروايات، ويروي عن أبيه ما لا يتابع عليه، فلا يحل الاحتجاج بخبره بحال، وذكر له هذا الخبر وغيره، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وقال الحافظ في "التلخيص": إسناده ضعيف. (٣) رقم (١٧٩٤) في الأطعمة: باب ما جاء في أكل لحوم الخيل، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: حديث حسن صحيع، وهو من "الصحيحين" من حديث جابر أيضًا بلفظ: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية، وأذن في لحوم الخيل.