١٦٧ - عن عبد الرحمن بن زياد، عن أشياخ له (١) قالوا: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأخُذ الشَّارب من أطْرافِه. أخرجه. . . (٢).
١٦٨ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأخذُ من لِحيته من عَرضِها وطولها" أخرجه. . . (٣).
الاطِّلاء بالنورة
١٦٩ - عن أم سلمة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اطَّلى بدأ بعورته فَطَلاها بالنورَةِ وسائر جَسَدِه أهلُه. أخرجه ابن ماجه (٤).
١٧٠ - عن قتادة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يتنوَّر، ولا أبو بكر، ولا عمر، ولا عثمان. أخرجه ابن سعد (٥).
[الطيب]
١٧١ - عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أُتِيَ بِطِيب لم يردَّه. أخرجه البخاري (٦).
١٧٢ - عن نافع قال: كان ابن عمر يَسْتَجْمِر بالألُوَّةِ غَير مطرَّاةٍ،
(١) في الأصل: عن أشياخ لهم، وما أثبتناه من "الطبقات". (٢) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وقد رواه ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٤٤٩. (٣) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وقد رواه الترمذي رقم (٢٧٤٣) في الأدب باب ما جاء في الأخذ من اللحية، وفي سنده عمر بن هارون وهو متروك كما قال الحافظ في "التقريب". وقال الترمذي: حديث غريب. (٤) رواه ابن ماجه رقم (٣٧٥١) في الأدب: باب الإِطلاء بالنورة من حديث حبيب بن أبي ثابت عن أم سلمة، وإسناده منقطع، فإن رواية حبيب عن أم سلمة مرسلة. (٥) ١/ ٤٤٢ و ٤٤٣ في "الطبقات": باب ذكر من قال: طلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنورة. (٦) ١٠/ ٢٨٧ في اللباس: باب من لم يرد الطيب.