فنفثَ فيها ثلاث نَفَثَات، فما اشْتَكَيْتُها حتى السَّاعَةَ. أخرجه البخاري (١).
[هلب الطائي]
١٧١١ - وفد على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو أقرع، فمسحَ رأسه، فنبت شَعْرُهُ، أخرجه ابن عبد البر وقال: وضبطه ابن دريد، الهَلِب بفتح الهاء وكسر اللام (٢).
همام بن نُفيل (٣).
١٧١٢ - قال: قَدِمْتُ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! احْفِرْ لنا بِئْرًا، فخرجت مَالِحَةً، فدفع إليَّ أداةً فيها ماءٌ، فقال: صُبَّهُ فيها، فصبَبْتُه، فعذبتْ، فهي أعذبُ ماءٍ باليمن. أخرجه ابن عبد البر (٤).
[يوسف بن عبد الله بن سلام]
١٧١٣ - أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير وأجلسه في حَجره ومسح على رأسه وسماه يوسف. أخرجه ابن عبد البر (٥).
[عدي بن حاتم]
١٧١٤ - قال: أَتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو جَالِسٌ في المسجدِ، فقال القوم: هذا عَدِيٌ، وكنتُ جِئْتُ بِغَيْرِ أَمَانٍ ولا كِتَابٍ، فلما دُفِعْتُ إليه، أَخَذَ بِيَدي، وقد كان بَلغني أنه كان قال: إِنِّي لَأرْجو أن يَجْعَلَ اللهُ يَدَهُ في يَدِي، قال: فقام بي، فَلقِينَا امْرَأَةً معها صَبيٌّ فقالا: إِنَّ لنا إِلَيْكَ حاجَةً، فقام معهما، حتى قضى
(١) ٧/ ٣٣٣ في المغازي: باب غزوة خيبر. (٢) "الاستيعاب" ٤/ ١٥٤٩. (٣) في الأصل: نقيد وهو تحريف. (٤) وذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" وأورد له هذا الحديث من طريق ابن السكن. (٥) "الاستيعاب" ٤/ ١٥٩٠.