[الفصل السادس عشر: في ذكر ما يكون بعده من الفتن وما أخبر به ودعا فوافق الواقع والإجابة وجمل من معجزاته - صلى الله عليه وسلم -]
١٧٢٨ - عن أبي هريرة (١) رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وَيْلٌ للعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قد اقْتَرَب، أَفْلَحَ مَنْ كَفَّ يَدَهُ". أخرجه أبو داود (٢).
١٧٢٩ - عن حذيفة قال: والله ما أَدْرِي أَنسِيَ أَصْحَابِي أم تَنَاسَوْا؟ واللهِ ما تَرَكَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من قَائِدِ فِتْنَةٍ إلى انْقِضَاءِ الدُّنيا، يَبْلُغُ مَنْ مَعَهُ ثَلَاثمائَةٍ فصاعِدًا، إلا قد سَمَّاه لنا باسْمِه واسْمِ أبِيهِ، واسْمِ قَبيلَتِه. أخرجه أبو داود (٣).
١٧٣٠ - عن عرفجة قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سَتَكُون هَنَاتٌ وهَنَاتٌ، فمن أراد أن يُفَرِّقَ أَمْر هذِهِ الأُمَّة وهي جَمِيعٌ، فاضْربُوهُ بالسَّيْف كائِنًا مَنْ كَانَ" أخرجه مسلم (٤).
١٧٣١ - عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّما أَخَافُ على أُمَّتي
(١) في الأصل: تبعًا للأصل الذي نقل عنه: عن ابن عباس وهو خطأ. (٢) رقم (٤٢٤٩) في الفتن: باب ذكر الفتن، وإسناده صحيح. (٣) رقم (٤٢٤٣) في الفتن: باب ذكر الفتن، ودلائلها، وإسناده حسن. (٤) رقم (١٨٥٢) في الإمارة: باب حكم من فرق أمر المسلمين.