أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَحمِلُهُ. رواه الترمذي (١).
١١٣٥ - عن ابن عمر: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ رَجُلًا من قُرَيشٍ في المُدَّة: أن يَأتيَهُ بماء زَمزَمَ إلى الحُدَيبِيَّة, فَذهَبَ بِهِ منه إلى المدينَة. أخرجه في "جامع الأصول" ولم ينسبه إلى شيءٍ من الكتب (٢).
[منى مناخ الحاج فلا يبنى بها بيت]
١١٣٦ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ: يا رَسُولَ الله! ألا نَبنِي لَكَ بِمِنًى بَيتًا فَيُظِلُّك من الشَّمس؟ فقال:"لا, إنَّما هوَ مُناخٌ لِمَن سَبَقَ إِلَيهِ". أخرجه الترمذي وأبو داود (٣).
حج الرجل على زاملته تواضعًا لربه تعالى
١١٣٧ - عن أنس: أنهُ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ، وَلَم يَكُن شَحِيحًا, وحَدَّثَ أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - حَجَّ عَلَى رَحْلٍ وكانت زامِلَته. أخرجه البخاري (٤).
١١٣٨ - عن ابن عمر: أنَّ رجلًا قال لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنِ الحَاجُّ؟
(١) رقم ٩٦٣ في الحج: باب رقم (١١٥) وإسناده حسن. (٢) ذكر محب الدين الطبري في كتابه "القرى لقاصد أم القرى" عن ابن أبي حسين قال: كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى سهيل بن عمرو: "إن جاءك كتابي هذا ليلًا فلا تصبح، وإن جاءك نهارًا فلا تمسين، حتى تبعث إلي ماء زمزم. . الحديث" أخرجه أبو موسى المديني في تتمته, وأخرجه الأزرقي أيضًا في أخبار مكة. (٣) رواه الترمذي رقم (٨٨١) في الحج: باب ما جاء في أن منى مناخ من سبق, وأبو داود رقم (٢٠١٩) في المناسك: باب تحريم حرم مكة، وأخرجه أيضًا ابن ماجه رقم (٣٠٠٦) و (٣٠٠٧) في المناسك: باب كراهية البنيان بمكة، وأحمد في المسند ٦/ ١٨٧ و ٢٠٦، والحاكم ١/ ٤٦٧ ومدار الحديث عندهم على مسيكة أم يوسف بن ماهك, وهي مجهولة الحال، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. (٤) ٣/ ٣٠١ في الحج: باب الحج على الرحل.