أصحَابُه، فما يُريدون أن تَقَعَ شعرةٌ إلا في يدِ رَجُلٍ. أخرجه مسلم (١).
٨٠ - عن محمد بن سيرين قال لِعَبِيدة: عندنا من شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصبناه من قِبَل أنس، أو من قِبَلِ أهل أنس، قال: لأن يكون عندي شعرةٌ منه أحب إليَّ من الدنيا وما فيها. أخرجه البخاري (٢).
[وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]
٨١ - عن البراء قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسنَ الناسِ وجهًا وأَحسَنَهم خَلْقًا. أخرجه البخاري ومسلم (٣).
٨٢ - عن سعيد الجريري قال: قلت لأبي الطفيل: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، كان أَبْيَضَ مَلِيْحَ الوجهِ (٤).
٨٣ - عن جابر بن سمرة وقد سئل عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أكان وجْهُه مِثْلَ السيف؟ قال: لا بل مِثلَ الشمس والقمر، وكان مستديرًا. أخرجه مسلم (٥).
٨٤ - عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أزهرَ الّلون، كأنَّ عَرَقَهُ اللؤلؤ،
(١) رواه مسلم رقم (٢٣٢٥) في الفضائل: باب قرب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الناس وتبركهم به. (٢) رواه البخاري ١/ ١٩٢ في الوضوء: باب الماء الذي يغسل به شعر الإِنسان. (٣) رواه البخاري ٦/ ٣٦٧ في المناقب: باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومسلم رقم (٢٣٣٧) في الفضائل: باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٤) رواه مسلم رقم (٢٣٤٠) في الفضائل: باب كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أبيض مليح الوجه. وأبو داود رقم (٤٨٦٤) في الأدب: باب في هدي الرجل، وأحمد في "المسند" ٥/ ٤٥٤. (٥) رقم (٢٣٤٤) في الفضائل: باب شيبه - صلى الله عليه وسلم -.