١٢٦٢ - عن رجل من بني سليم قال: خَطَبْتُ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أُمَامَةَ بنتَ عَبْدِ المطلب، فأَنْكَحَني مِنْ غَيْر أَنْ يَتَشَّهَد. أخرجه أبو داود (٢).
[الضرب بالدف للعرس والإعلان بالنكاح وغيره من الغناء]
١٢٦٣ - عن أبي الحسين المدني (٣) واسمه خالد قال: كُنَّا بالمَدِينَةِ يَوْمَ عاشُورَاء والجَوارِي يَضْربْنَ بالدُّفِّ ويَتَغنَّيْنَ، فدخلنا على الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ، فذكرنا ذلك لها، فقالت: دخلَ عَلَيَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صَبيحَةَ عُرْسِي وعِنْدِي جارِيَتَان تُغنِّيَانِ وتَنْدُبانِ آبَائِي الَّذَينَ قُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ، وتَقُولَان: فيما تقولان وفِينَا نَبيٌّ يَعْلَمُ ما في غَدٍ، فقال:"أمَّا هذا فلا تَقُولُوه، ما يَعْلَمُ ما في غَدٍ إِلَّا الله عَزَّ وجلَّ". أخرجه ابن ماجه هكذا (٤).
١٢٦٤ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: زَفَفْنَا امْرَأَةً إلى رَجُلٍ من الأَنْصَارِ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة! ما كان معكم لَهْوٌ؟ فإنَّ الأَنْصَارَ
(١) ٦/ ٨١ و ٨٢ في النكاح: باب إنكاح الابن أمَّه، وفي سنده ابن عمر بن أبي سلمة وهو مجهول، ومع ذلك فقد ذكره الحافظ في "الإصابة" عن النسائي وصحح إسناده. (٢) رقم (٢١٢٠) في النكاح: باب في خطبة النكاح، وفي سنده العلاء بن أخي شعيب الرازي، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال الحافظ في "التهذيب": وقال الذهبي: لا يعرف، تفرد عنه شعبة. (٣) في الأصل: عن أبي الخير المديني، وهو خطأ، والتصحيح من سنن ابن ماجه وكتب الرجال. (٤) رقم (١٨٩٧) في النكاح: باب الغناء والدف، وإسناده صحيح ورواه أيضًا البخاري ٩/ ١٦٦ و ١٦٧ في النكاح: باب ضرب الدف في النكاح والوليمة، والترمذي رقم (١٠٩٠) في النكاح: باب ما جاء في إعلان النكاح.