- صلى الله عليه وسلم -: "اللهُ أَكْبَرُ، خَربَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إذَا نَزَلْنَا بسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِيْن" أخرجه الموطأ والترمذي هكذا والبخاري (١).
[البعث بواحد من كل اثنين]
١٤٥٢ - عن أبي سعيد قال: إن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ بَعْثًا إلى بني لَحيَانَ من هُذَيْلٍ، فقال:"لِيَنْبَعِثْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْن أَحَدُهُما والأجْرُ بَيْنَهُمَا".
وفي رواية:"لِيَخْرُجْ مِنْ كل رجلين رجلٌ" ثم قال للقَاعِدِ: "أيُّكُم خَلَفَ الخَارِجَ في أَهْلِه ومَالِه بِخَيْرٍ، كان لَهُ مِثْلُ نصف أَجْرِ الخَارِجِ" أخرجه مسلم (٢).
[الغزو بالنساء]
١٤٥٣ - عن أنس قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَغْزُو بأُمِّ سُلَيْمٍ ونِسْوَةٍ من الأنْصارِ، فيسقِينَ الماءَ، ويُدَاوِينَ الجَرْحى. أخرجه الترمذي وأبو داود (٣).
(١) رواه الموطأ ٢/ ٤٦٨ و ٤٦٩ في الجهاد: باب ما جاء في الخيل والمسابقة بينها، والترمذي رقم (١٥٥٠) في السير: باب البيات والغارات، والبخاري ١/ ٤٠٤ - ٤٠٦ في الصلاة: باب ما يذكر في الفخذ، وفي الأذان: باب ما يحقق بالأذان من الدماء، وفي صلاة الخوف: باب التكبير والغلس بالصبح، وفي الجهاد: باب دعاء النبي- صلى الله عليه وسلم -إلى الإسلام والنبوة، وباب التكبير عند الحرب، وفي الأنبياء: باب سؤال المشركين أن يريهم النبي- صلى الله عليه وسلم -آية فأراهم انشقاق القمر. (٢) رقم (١٨٩٦) في الإِمارة: باب فضل إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره. (٣) رواه الترمذي رقم (١٥٧٥) في السير: باب ما جاء في خروج النساء في الحرب، وأبو داود رقم (٢٥٣١) في الجهاد: باب في النساء يغزون، ورواه أيضًا مسلم رقم (١٨١٠) في الجهاد: باب غزوة النساء مع الرجال.