فيه، كُنتُ أنفثُ عليه بالمُعَوِّذات التي كان ينفُثُ، وأَمسَحُ بيدِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه البخاري ومسلم (١).
٧٤١ - عن عثمان بن أبي العاص: أنه شكا إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَجَعًا يَجِدُهُ في جَسَدِهِ، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ضَع يَدَكَ عَلَى الَّذي يَأْلَمُ مِن جَسَدِكَ، وقل: بسم الله ثلاثًا، وقل سبع مرّاتٍ: أعوذ بعِزَّة الله وقُدرَتِه مِن شَرِّ ما أَجِدُ وأُحاذِرُ" قال: فَفَعَلتُ، فأذهَبَ الله ما كان بي. أخرجه مسلم (٢).
[دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مريض وقوله له: كيف تجدك]
٧٤٢ - عن أنس رضي الله عنه قال، دخَل النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، على شابٍّ وهو في الموت، فقال له:"كيف تجدُكَ"؟ قال: أرجو الله يا رسولَ الله، وإِنِّي أخافُ ذنُوبِي، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يجتَمِعَانِ في قَلْبِ عَبدٍ في مثْلِ هذا المَوطِن إلا أعطاهُ ما يَرجُو وآمَنَهُ مِمَّا يخافُ". أخرجه الترمذي (٣).
(١) رواه البخاري ١٠/ ١٧٨ في الطب: باب النفث في الرقية، وفي فضائل القرآن: باب فضل المعوذات، وفي الدعوات: باب التعوذ عند النوم، ومسلم رقم (٢٢٩٢) في السلام: باب رقية المريض بالمعوذات، ورواه أيضًا الموطأ ٢/ ٩٤٢ و ٩٤٣ في العين: باب التعوذ والرقية في المرض وأبو داود رقم (٣٩٠٢) في الطب: باب كيف الرقى، والترمذي رقم (٢٣٩٩) في الدعوات: باب ما جاء فيمن يقرأ القرآن. (٢) رقم (٢٢٠٢) في السلام: باب استحباب وضع يده على موضع الألم، ورواه أيضًا الموطأ ٢/ ٩٤٢ في العين: باب التعوذ والرقية في المرض ولفظه ملفق من الروايتين. (٣) رقم (٩٨٣) في الجنائز. باب رقم (١٠) وسنده حسن. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقد روى بعضهم هذا الحديث عن ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا.