الخاتَمَ، قال عروة: فما رأيت معاوية وابنه في شتاءٍ ولا حرٍّ إلا مطلقي أزرارهما لا يَزُرَّان. أخرجه. . . (١).
[الجبة]
١٣٩ - عن عبد الله مولى أسماء قال: أخرجت إلينا أسماء جُبَّةً مِن طَيَالِسَةٍ، لها لِبْنَةُ شبرٍ من ديباجٍ كسروانيٍّ، وفَرْجَيها مكفُوفيْن (٢) به، فقالت: هذه جُبَّةُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت عِند عائِشَةَ، فلما توفِّيتْ قبضْتُها، فنحن نغسِلُها للمريض إذا اشتكى. أخرجه مسلم (٣).
١٤٠ - عن عمر رضي الله عنه قال: رأيت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - وعليه جبَّةٌ شاميَّةٌ ضَيِّقةُ الكُمَّينِ (٤).
[الرداء]
١٤١ - عن عروة بن الزبير:"أن ثوب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يخرُجُ فيه إلى الوَفْدِ ورِداءَهُ حضرميٌّ، طوله أربع أذرُعٍ، وعرضُهُ ذِراعان وشبرٌ"، أخرجه ابن سعد، وقال: فهو عند الخلفاء قد خَلُقَ، فَطَوَوْهُ بثوبٍ يلبَسُونَهُ يوم الأضحى والفطر (٥).
(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وقد رواه أبو داود رقم (٤٠٨٢) في اللباس: باب في حل الأزرار، وإسناده صحيح. (٢) قال النووي: كذا وقع في جميع النسخ "وفرجيها مكفوفين" وهما منصوبان بفعل محذوف، أي: ورأيت فرجيها مكفوفين. (٣) رواه مسلم في جملة حديث رقم (٢٠٦٩) في اللباس: باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة. (٤) أخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٤٥٩. وأخرجه البخاري بنحوه ١٠/ ٢٢٠ في اللباس: باب من لبس جبة ضيقة الكمين من حديث المغيرة بن شعبة. (٥) أخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٤٥٨.