عُرَاقُ الشَّاةِ. وبهذا الإسناد قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْجبُه الذِّراع، قال: وسُمَّ في الذِّرَاعِ، وكان يَرَى أنَّ اليَهُودَ هم سَمُّوهُ. أخرجه أبو داود (١).
[الكباث]
١٥٠٩ - عن جابر قال: لقد رَأَيْتُنا معَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمَرِّ الظَّهْرَانِ نَجْني الكَبَاثَ، وهو ثَمرُ الأَراكِ، ويقول - يعني رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَيْكُم بالأَسوَدِ [منه] فإنه أَطْيَبُ" فقلتُ: أَكُنْت تَرْعَى الغنَمَ؟ قال:"وهَلْ مِنْ نَبيٍّ إلّا ورَعَاهَا" أخرجه البخاري ومسلم (٢).
[الخل]
١٥١٠ - عن جابر: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - سَأَلَ أَهْلَهُ الإدامَ، فقالوا: ما عِنْدَنَا إلَّا الخَلُّ، فَدَعَا به، فجعل يَأْكُلُ به، ويقُولُ:"نِعْمَ الإدَامُ الخَلُّ، نِعْمَ الإدَامُ الخَلُّ" قال جابر: فما زِلْت أُحِبُّ الخَلَّ مُنْذُ سَمِعْتُه مِنْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخرجه مسلم (٣).
[القديد]
١٥١١ - عن عائشة قالت: كُنَّا نَرْفَعُ الكُراعَ فيأكلُه رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ خمس عشرة من الأضاحيِّ. أخرجه ابن ماجه هكذا (٤).
(١) رقم (٣٧٨١) في الأطعمة: باب في أكل اللحم، وإسناده حسن. (٢) رواه البخاري ٩/ ٤٩٨ في الأطعمة: باب الكباث، وفي الأنبياء: باب يعكفون على أصنام لهم، ومسلم رقم (٢٠٥٠) في الأشربة: باب فضيلة الأسود من الكباث. (٣) رقم (٢٠٥٠) في الأشربة: باب فضيلة الخل والتأدم به. (٤) رقم (٣٣١٣) في الأطعمة: باب القديد، وإسناده حسن.