٦٩٢ - عن أبي سعيد الخدري قال: كانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لا يُصلِّي قبل العيد شيئًا، فإذا رجع إلى منزله صلَّى ركعتين. أخرجه ابن ماجه (٣).
[القراءة في صلاة العيدين]
٦٩٣ - سأل عمرُ بن الخطّاب رضي الله عنه أبا واقد الَّليثي ما كان يقرأ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأضحى والفطر؟ قال: كان يقرأ بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}، قال عمر: صدَقتَ. أخرجه مسلم (٤).
[الخطبة يوم العيد]
٦٩٤ - عن أبي سعيد الخدري قال: كانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يخرُجُ يوم العيد والأضحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّل شيءٍ يبدَأُ به الصَّلاة، ثم ينصَرِف، فيقوم مقابل النَّاس - والنّاس جلوسٌ على صُفُوفِهِم - فيَعِظُهُم، ويُوَصِّيهِم، ويأمُرُهُم، فإن كان يُريدُ أن يقطَعَ بَعثًا أو يأمُرَ بشيءٍ، أمَرَ به، ثم ينصَرِف. أخرجه البخاري ومسلم (٥).
(١) في الأصول: وأبو بكر وعمر وعثمان، وما أثبتناه من نسخ البخاري ومسلم المطبوعة. (٢) رواه البخاري ٢/ ١٣٧٥ في العيدين: باب المشي والركوع إلى العيد والصلاة، وباب الخطبة بعد العيد، ومسلم رقم (٨٨٨) في العيدين في فاتحته. (٣) رقم (١٢٩٣) في إقامة الصلاة: باب ما جاء في الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها، وصححه الحاكم ١/ ٢٩٧ ووافقه الذهبي وصححه البوصيري، وحسنه الحافظ في الفتح. (٤) رقم (٨٩١) في العيدين: باب ما يقرأ به في صلاة العيدين. (٥) رواه البخاري ٢/ ٣٧٤ في العيدين: باب الخروج إلى المصلى بغير منبر، وفي الحيض: باب =