٩٦٧ - عن طلحةَ بن عبيد (١) الله: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رَأى الهِلَالَ قال:"اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بالأَمْنِ (٢) والإِيمان، والسَّلامَةِ والإِسْلَامِ، رَبِّي ورَبُّكَ الله" أخرجه الترمذي (٣).
٩٦٨ - عن قتادة: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى الهلالَ صَرَفَ وَجْهَهُ عَنْه. أخرجه أبو داود هكذا مرسلًا (٤).
[الدعاء عند الكرب]
٩٦٩ - عن ابنِ عباس - رضي الله عنهما -: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الكرب:"لا إلَهَ إلا الله العَظيمُ الحَلِيمُ، لا إلهَ إلا الله رَبُّ العَرشِ العَظِيمُ، لا إله إلا الله ربُّ السَّماواتِ وَرَبُّ الأَرضِ، [لا إله إلا الله] ربُّ العَرشِ الكَرِيمُ". أخرجه البخاري ومسلم (٥).
= الأدب: باب التبسم والضحك، ومسلم رقم (٨٩٩) في الاستسقاء: باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم. (١) في الأصل: طلحة بن عبد الله، والتصحيح من سنن الترمذي وكتب الرجال. (٢) في بعض نسخ الترمذي: باليمن. (٣) رقم (٣٤٤٧) في الدعوات: باب ما يقول عند رؤية الهلال، وفي سنده بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، لم يوثقه غير ابن حبان لكن له شاهد يصح به عند الدرامي ٢/ ٣، ٤ من حديث عبد الله بن عمر، ولذا حسنه الحافظ في "أمالي الأذكار". (٤) رقم (٥٠٩٢) في الأدب: باب ما يقول إذا رأى الرجل الهلال مرسلًا، وقال الحافظ في "تخرج الأذكار": ووجدت له شاهدًا مرسلًا أيضًا، ووجدت له شاهدًا موصولًا من حديث أنس، وذكر له شواهد أخرى بمعناه، وهو قابل للتحسين. (٥) رواه البخاري ١١/ ١٢٣ في الدعوات: باب الدعاء عند الكرب، وفي التوحيد. باب وكان عرشه على الماء وهو ربُّ العرش العظيم، وباب قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} ومسلم رقم (٢٧٣٠) في الذكر وإلدعاء: باب دعاء الكرب.