فلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمْراتٍ مِنْ عَجْوَةِ المدينة، فَلْيَجَأْهُنَّ بِنَوَاهُنَّ، ثُمَّ لِيَلُدَّكَ بِهنَّ" أخرجه أبو داود.
١٥٦٢ - وفي رواية البخاري ومسلم: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَنْ تَصَبَّح بِسَبْع تَمراتٍ عَجْوَةً، لم يَضُرَّهُ ذلِكَ اليوم سُمٌّ ولا سِحْرٌ" (١).
[الكمأة]
١٥٦٣ - عن أبي هريرة: أن نَاسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الكَمْأَةُ جُدَرِيُّ الأَرْضِ، فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الكَمْأَةُ مِنَ المنِّ، وماؤُها شِفَاءٌ [للعين]، والعَجْوَةُ من الجنة، وهي شفاءٌ من السُّمِّ"، قال أبو هريرة: فأخذت ثلاثة أَكْمُؤٍ، أو خمسًا، أو سبعًا، فَعَصَرتُهُن، وجعلتُ مَاءَهن في قَارُورَةٍ، وكحلتُ به جاريةً لي عمشاءَ فَبَرَأَتْ" أخرجه الترمذي هكذا (٢).
[الحناء]
١٥٦٤ - عن سلمى وهي امرأة كانت تخدم بعض أزواج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالت: ما كان نال رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَرْحَةٌ ولا نَكْبَةٌ إلا أَمَرَني أن أَضعَ عليها الحِنَّاءَ" أخرجه الترمذي (٣).
(١) رواه البخاري ١٠/ ٢٠٣ و ٢٠٤ في الطب: باب الدواء بالعجوة للسحر، وباب شرب السم والدواء به وما يخاف منه، وفي الأطعمة: باب العجوة ومسلم رقم (٢٠٤٧) في الأشربة: باب فضل تمر المدينة، وأبو داود رقم (٣٨٧٥) و (٣٨٧٦) في الطب: باب في تمرة العجوة. (٢) رقم (٢٠٦٨) و (٢٠٦٩) و (٢٠٧٠) في الطب: باب ما جاء في الكماة والعجوة، وهو حديث صحيح، وقوله (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين) متفق عليه من حديث سعيد بن زيد. (٣) رقم (٢٠٥٥) في الطب: باب ما جاء في التداوي بالحناء، وهو حديث حسن بشواهده.