فقال: خبأنا هذا لك، قال: فَنظَرَ إليه، فقال: رضي مخرمة. أخرجه البخاري.
١٤٩ - وفي رواية: فقال: يا بنيَّ ادعُ لي النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأعظمت ذلك، وقلت: أدعو لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ! فقال: يا بُنَيَّ، إنَّه ليس بجبَّار، فدعوته، فخرَج وعليه قَباء من ديباج مزرَّرٍ بالذَّهب، فقال يا مخرمة هذا خبأناه لك (١).
١٥٠ - عن عقبة بن عامر قال: أهدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَرُّوج حريرٍ، فلبسه ثم صلى فيه، ثم انصرف، فنزعه نزعًا شديدًا كالكارهِ له، ثم قال:"لا ينبغي هذا للمُتَّقينَ"(٢).
[المرط]
١٥١ - عن عائشة رضي الله عنها قالت:"خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ غَداةٍ وعليه مِرطٌ مُرَحَّلٌ"(٣).
[لبس الثوب الجديد يوم الجمعة]
١٥٢ - عن أنس قال:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استجدَّ ثوبًا لَبِسَهُ يوم الجمعة"(٤).
(١) رواه البخاري ١٠/ ٢٤٤ في اللباس: باب المزرر بالذهب، وباب القباء وفروج حرير، وفي الأدب: باب المداراة مع الناس، ورواه أيضًا مسلم رقم (١٠٥٨) في الزكاة: باب إعطاء من سأله بفحش وغلظة. (٢) رواه البخاري ١٠/ ٢١١ في اللباس: باب القباء وفروج حرير، ومسلم رقم (٢٠٧٥) في اللباس: باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة للرجال. (٣) رواه مسلم رقم (٢٠٨١) في اللباس: باب التواضع في اللباس والاقتصار على الغليظ، وأبو داود رقم (٤٠٣٢) في اللباس: باب في لبس الصوف والشعر. (٤) ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للخطيب في "التاريخ"، قال المناوي في "فيض =