هريرة: إن شِئْتَ أَن أُسَمِّيهم بني فُلان وبني فُلان. أخرجه البخاري.
١٧٣٥ - وفي رواية: قال مروان: لعنةُ اللهِ عليهم، قال (١): فكنتُ أَخْرُجُ مع جَدِّي سَعيدٍ إلى الشام حين مَلَكَه بَنُو مروان، فإذا رآهم أحْداثًا قال: عَسى هؤلاءِ الَّذين عَنَى أبو هريرة، فقلت: أنت أعلم (٢).
[المختار والحجاج]
١٧٣٦ - عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "في ثَقِيف كَذَّابٌ ومُبيرٌ". أخرجه الترمذي (٣) قال: ويقال: الكَذَّابُ: المختارُ بن [أبي] عبيد، والمُبيرُ: الحجَّاجُ بن يوسف.
١٧٣٧ - عن هشام بن حسان قال: أُحْصيَ من قَتَلَ الحَجَّاجُ صَبْرًا، فَوُجِدَ مائةَ ألفٍ وعشرين ألفًا. أخرجه الترمذي (٤).
[الخارج من وراء النهر]
١٧٣٨ - عن هلال بن عمرو قال: سمعت عَليًا رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يخرجُ رجلٌ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ يقال له: الحارث [بن] حَرَّاث،
(١) في الأصل: قال سعيد، وهو خطأ، والقائل: هو عمرو بن يحيى بن سعيد أحد رواة الحديث. (٢) رواه البخاري ١٣/ ٧ و ٨ في الفتن: باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هلاك أمتي على أيدي أغيلمة سفهاء"، وفي الأنبياء: باب علامات النبوة في الإسلام. (٣) رقم (٢٢٢١) في الفتن: باب ما جاء في ثقيف كذاب ومبير، وهو حديث صحيح. وقد رواه مسلم بأطول من هذا رقم (٢٥٤٥) في فضائل الصحابة: باب ذكر كذاب ثقيف ومبيرها. (٤) رقم (٢٥٢١) في الفتن: باب ما جاء في ثقيف كذاب ومبير، وإسناده صحيح إلى هشام بن حسان.