- أو قَلَّمَا تُرَدَّانِ: عِنْدَ النِّداءِ، وعِنْدَ البَأسِ حين يُلْجِمُ بَعْضُهُمْ بَعضًا.
وفي رواية: وتحتَ المَطَر (١). أخرجه أبو داود (٢).
٩١٢ - عن أبي هريرة أنَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"أَقْرَبُ ما يكونُ العَبْدُ من رَبِّه عزَّ وجلَّ وهو ساجدٌ، فأكْثِروا الدُّعَاءَ". أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي (٣).
٩١٣ - عن أبي هريرة أنَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَنْ سَرَّهْ أَنْ يَسْتَجيبَ له الله عِنْدَ الشَّدائد والكَربِ، فلْيُكْثِرَ الدُّعاءَ في الرَّخَاءِ". أخرجه الترمذي (٤).
٩١٤ - عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلاثَةٌ لا تُرَدّ دعْوَتُهُم: الصَّائِمُ حين يُفْطِرُ، والإمَامُ العَادِلُ، ودَعْوَةُ المَظْلُوم". أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود:"ثلاثُ دعوات مستجاباتٍ، لا شَكَّ في إِجابَتِهِنَّ: دَعوَة المَظلوم، ودعوة المُسافِرِ، ودعوةُ الوالد على الوَلَدِ"(٥).
(١) هذه الزيادة في سندها زريق بن سعيد المدني وهو مجهول. (٢) رقم (٢٥٤٠) في الجهاد: باب الدعاء عند اللقاء، والدرامي ١/ ٢٧٢ وصححه ابن حبان (٢٩٧) وقال الحافظ في تخريج الأذكار: حديث حسن صحيح. (٣) رواه مسلم رقم (٤٨٢) في الصلاة: باب ما يقال في الركوع والسجود، وأبو داود رقم (٨٧٥) في الصلاة: باب في الدعاء في الركوع والسجود، والنسائي ٢/ ٢٢٦ في الصلاة: باب أقرب ما يكون العبد من الله عز وجل. (٤) رقم (٣٣٧٩) في الدعوات: باب رقم (٩)، ورواه الحاكم ١/ ٥٤٤ وصححه ووافقه الذهبي. (٥) رواه الترمذي رقم (١٩٠٦) في البر والصلة رقم: باب (٧) ورقم (٢٥٢٨) في أبواب صفة الجنة: باب ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، وأبو داود رقم (١٥٢٦) في الصلاة: باب الدعاء يظهر الغيب، وحسنه الترمذي وهو كما قال، وقال الحافظ في تخريج الأذكار: هذا حديث حسن.