المدارس، ولا حسنة تزداد [ولا](١) سيئة تمحى، فالعياذ بالله من الخذلان.
فإذا كانت سيرة الفحول من هذه الطائفة على هذا النعت، فكيف حال الخصيان المتشبهين بالإناث ومن [بضاعته](٢) في هذا الفن مزجاة فتعجب من ضلالة المسكين بعول على النقل من الأمهات والدرس للروايات، ولم يميز [منها](٣) بين الضعيف والمتين، ولا [يفرق](٤) بين الغيث والسمين، ويدعي أنه اقتفى [أثر](٥) المشايخ المتقدمين، وهذه تصانيف [المحققين](٦)[الموافقين تحقيق](٧) ما أطلقه القدماء، وخصوص ما عممه العلماء [ككتاب الوجيز](٨) لأبي القاسم بن محرز، [وكتاب](٩)"التنبيه" لأبي الفضل [العياضي, وكتاب](١٠)"الكشف عن أسرار المدونة"[لأبي محمد](١١) عبد الحميد السوسي، [وكتاب "الشرح" لابن لبابة" (١٢) الصغير, [وأكثر تصانيف](١٣) أبي عمران الفاسي قدَّسَ الله أرواحهم في الخوض على تصانيف المدونة، واستقراء الأحكام منها
(١) في ب: لا. (٢) في أ: بطاعته. (٣) سقط من ب. (٤) في ب: فرق. (٥) في ب: آثار. (٦) في ب: التحقيق. (٧) في ب: الواقفين على تقييد. (٨) في ب: كالوجيز. (٩) سقط من ب. (١٠) سقط من ب. (١١) سقط من ب. (١٢) في ب: وشرح ابن لبابة. (١٣) في ب: وتصنيف.