فإن كانت متجالة: فيجوز لها الخروج على كل [أحد](٢) قريبًا كان أو أجنبيًا منها.
فإن كانت شابة، فهل تخرج [على](٣) جنازة كل [أحد](٤) كالمتجالة أم لا؟
فالمذهب على قولين:
وسبب الخلاف: معارضة حديث عائشة للعمل [والعمل](٥) أن النساء كنا يخرجن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع الجنائز، وكانت أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما زوج الزبير تقود فرس الزبير، وهي حامل حتى [عوتب](٦) في ذلك.
ويعارضه ما روى عن عائشة رضي الله عنها: لو أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ما
(١) في ب: إلى. (٢) في أ: حال. (٣) في ب: إلى. (٤) في أ، ب: واحد. (٥) سقط من أ. (٦) في ب: عوتبت.