٢١٩٦ - وعن عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهُما - قال: المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما والاستغفار أن تشير بأصبع واحدة والابتهال أن تمد يديك جميعا. [٢٢٥٦]
• أبو داود (١٤٨٩) عنه.
وفي رواية له (١٤٩٠)(٢) والابتهال فرفع يديه وجعل ظهورهما مما يلي وجهه.
٢١٩٧ - وعن ابن عمر أنه يقول: إن رفعكم أيديكم بدعة ما زاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على هذا يعني إلى الصدر. [٢٢٥٧]
• أحمد (٣)(٢/ ٦١) عنه.
٢١٩٨ - وعن أبي بن كعب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه. [٢٢٥٨]
• الترمذي (٣٣٨٥) وقال: حسن صحيح (٤).
(١) وأخرجه أبو داود، وإسناده ضعيف. ولا يصح حديث في مسح الوجه باليدين بعد الدعاء؛ كما حققته في "إرواء الغليل" (رقم: ٤٣٣ - ٤٣٤). (٢) قلت: وإسناده صحيح. (٣) وإسناده ضعيف، فيه مبشر بن حرب؛ وهو لين الحديث. (٤) وفي إسناده حمزة الزيات؛ وفيه بعض الضعف. لكن تابعه رقبة - وهو ابن مصقلة -؛ وهو ثقة: أخرجه مسلم (٧/ ١٠٥ - ١٠٦) في حديث قصة الخضر مع موسى - عليهما السلام -، فلو أن المصنف آثره لكان أحسن! ورواه الطبراني في "الكبير" =