١٣٦٠ - عن جابر بن سمرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب قائما فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب فقد - والله - صليت معه أكثر من ألفي صلاة. (٢)[١٤١٥]
• مسلم (٨٦٢) في الجمعة عنه.
١٣٦١ - وعن كعب بن عجرة: أنه دخل المسجد وعبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعدا فقال: انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعدا وقد قال الله تعالى: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما}. [١٤١٦]
• مسلم (٨٦٤) عنه فيها.
١٣٦٢ - وعن عمارة بن رويبة: أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه فقال: قبح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بأصبعه المسبحة. [١٤١٧]
(١) لأنه مُتهَمٌ بالكذب، رماه به الإِمام أحمد، وابن معين، وغيرهما. لكن يبدو أن معنى الحديث صحيح، فراجع "فتح الباري" (٣٣٢ - ٣٣٣). ثم وقفت على طرق وشواهد، فصححت الحديث، وخرجته في "الصحيحة" (٢٠٨٠). (٢) ليس المراد بقوله: (أكثر من ألفي صلاة): صلاة الجمعة؛ لأنه صَلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ صلى الجمعة يوم قدومه المدينة في عشر سنين، ولم يبلغ ذلك إلا نحو خمس مئة، بل المراد: الصلوات الخمس، والمراد: بيان كثرة صحبته. ذكره الشيخ المحدث الدهلوي - رحمه الله -.