وفي رواية قالَ:"لا تُسافِرُوا بالقُرآنِ فإنِّي لا آمَنُ أَنْ ينالَهُ العَدُوُّ". [١٥٧٤]
• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٢٩٩٠) م (٩٢/ ١٨٦٩) م (٩٤/ ١٨٦٩)] في الجِهَادِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنه - (د [٢٦١٠]، ق [٢٨٧٩]).
مِنَ "الحِسَانِ":
٢١٣٩ - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه قال: جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين وإن بعضهم ليستتر ببعض من العري وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام علينا (١) فلما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سكت القارئ فسلم (٢) ثم قال: " ما كنتم تصنعون؟ " قلنا: كنا نستمع إلى كتاب الله قال فقال: " الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم ". قال فجلس وسطنا ليعدل بنفسه فينا ثم قال بيده هكذا (٣) فتحلقوا وبرزت وجوههم له فقال: "أبشروا يا معشر صعاليك (٤) المهاجرين بالنور التام يوم القيامة تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم وذاك خمسمائة سنة ". [١٥٧٥]
• أَبُو دَاوُد (٥)[٣٦٦٦] في العِلْمِ، وَسَيَأتِي بِتَمَامِهِ في الزُّهْدِ.
(١) أي: قام فوق رؤوسنا. (٢) أي: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٣) أي: أمر بالتحلق. (٤) جمع صعلوق؛ وهو الفقير، ولم يكن للكلمة حينذاك هذا الظل البشع الذي طرأ عليها في الزمن الحاضر. (٥) وكذا أحمد (٣/ ٦٣، ٩٦)؛ بإسناده ضعيف؛ فيه العلاء بن بشير؛ وهو مجهول، كما قال الحافظ وغيره. والشطر الأخير - منه -: عند ابن ماجه (٤١٢٣)، وابن المبارك (١٤٧٧) من طريق أخرى ضعيفة - أيضًا =