كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٢٣ - كتاب الآداب - ١٢ - باب المزاح - ج: 4 - ص: 397

[١٢ - باب المزاح]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٤٨١٠ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: إن (١) كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: " يا أبا عمير ما فعل النغير؟ (٢) " كان له نغير يلعب به فمات. [٣٧٩٢]

• السِتَّةُ مِنْ حَدِيثِ أَنَس: البُخَارِيُّ [(٦١٢٩) (٦٢٠٣)]، وأَبُو دَاودَ [٤٩٦٩]، [فِي الأدّبِ] (٣) ومُسْلِمٌ [٣٠/ ٢١٥٠] ..... والتّرْمِذِيُّ [٣٣٣] فِي الصّلاةِ، والنسَائِي [الكبرى ١٠١٦٤] فِي اليَوْمِ واللَّيْلَةِ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٤٨١١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قالوا: يا رسول الله إنك تداعبنا. قال: " إني لا أقول إلا حقا ". [٣٧٩٣]

• التّرْمِذِيُّ [١٩٩٠] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي البِرِّ، وحَسَّنَهُ (٤).

---

(١)) (إن) مخففة من (إنّ) المثقلة.
(٢) النغير: تصغير نُغْر: طائر يشبه العصفور، أحمر المنقار.
(٣) سقطت من الأصل؛ والسياق يقتضيها، وانظر "تحفة الأشراف" (١/ ٤٣٦) للمزي! (ع)
(٤) وكذا أحمد (٢/ ٣٦٠).
قلت: وسنده حسن؛ إن كان أسامة بن زيد هو الليثي المدني.
وأما إن كان العدوي المدني؛ فضعيف.
وقد تابعه - فِي "المسند" (٢/ ٢٤٠) و"الأدب المفرد" (٢٦٥) - محمَّد بن عجلان؛ فالسند حسن.
وتابعه - عند ابن السني (٤١٢) - أبو معشر؛ فالحديث صحيح.
لا سيما وله شاهدان عن ابن عمرو، - وعن أنس، وقد خرجتهما فِي "الروض النضير" (٥٠٨).