كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٢٧ - كتاب الفضائل والشمائل - ٥ - باب علامات النبوة - ج: 5 - ص: 299

خديجة فقلت: دثروني فدثروني وصبوا علي ماء باردا فنزلت: {يا أيها المدثر. قم فأنذر وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر} وذلك قبل أن تفرض الصلاة. [٥٨٥١]

• متفق عليه [خ (٤٩٢٢) م (١٦١)] عن جابر.

٥ - باب عَلامَاتِ النبُوَّةِ

مِنَ "الصِّحَاح":

٥٧٩١ - قال أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج منه علقة. فقال: هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه وأعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره. فقالوا: إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع (١) اللون.

قال أنس - رضي الله عنه -: فكنت أرى أثر المخيط (٢) في صدره. [٤٥٦٦]

• مُسْلِمٌ [٢٦١/ ١٦٢] في الإيمَانِ، والنَّسَائيُّ [١/ ٢٢٤] روايته مختصرة عَنْ أَنَسٍ.

٥٧٩٢ - عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ". [٤٥٦٧]

---

(١) متغير اللون.
(٢) أي: الإبرة.