٥٦٢٤ - عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال:" لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول: {هل من مزيد} حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي (١) بعضها إلى بعض وتقول (٢): قط قط (٣) بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة ". [٤٤٢٠]
• متفق عليه [خ (٤٨٤٨) م (٣٨/ ٢٨٤٨)] كالذِي قَبْلَه عن أنسٍ.
مِنَ "الحِسَانِ":
٥٦٢٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" لما خلق الله الجنة قال لجبريل: اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها ثم جاء فقال: أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها ثم حفها بالمكاره ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال: أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد ". قال:" فلما خلق الله النار قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال: أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها فحفها بالشهوات ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال: أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها ". [٤٤٢١]
• أبو داودَ [٤٧٤٤] في السُّنةِ، والتّرمذيُّ [٢٥٦٠] في صفةِ جهنَّمَ، والنَّسائيُّ [٧/ ٣] في الأَيمانِ والنُّذُورِ
(١) أي: يضم ويجمع من غاية الامتلاء. (٢) أي: النار. (٣) أي: كفى، كفى. ونقل النووي فيهما ثلاث لغات: بإسكان الطاء، وكسرها منونة، وبدون تنوين.