كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٥ - باب التوكل والصبر - من الحسان - ج: 5 - ص: 54

تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن (لو) تفتح عمل الشيطان " [٤٠٩١]

• أَحْمَدُ [٢/ ٣٦٦] وَمُسْلِمٌ [٣٤/ ٢٦٦٤] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٥٢٢٩ - عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا (١) وتروح بطانا (٢) ". [٤٠٩٢]

• التّرْمِذِيُّ [٢٣٤٤] في الزهْدِ، والنسَائِيُّ [الكبرى (تحفة الأشراف ١٠٥٨٦)] في الرَّقَائِقِ، وابنُ مَاجَه [٤١٦٤] في الزهْدِ عَنْ عُمَرَ، وصَحَّحَهُ الترْمِذِي (٣)، والحاكِمِ [٤/ ٣١٨].

٥٢٣٠ - عن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أيها الناس ليس من شيء يقربكم إلى الجنة ويباعدكم من النار إلا قد أمرتكم به وليس شيء يقربكم من النار ويباعدكم من الجنة إلا قد نهيتكم عنه وإن الروح الأمين - ويروى: وإن روح القدس - نفث في روعي (٤) أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها ألا فاتقوا الله وأجملوا (٥) في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن

---

(١) الخماص: الجياع.
(٢) البطان: الشباع.
(٣) وهو كما قال؛ على ما بينته في "الصحيحة" (٣١٠).
(٤) الرُّوع: الخَلَد والنفس.
والمعنى: أنه أوحى إليّ وحيًا خفيّا.
(٥) أي: أحسنوا.