وزاد بعضهم:"مَن تركَ لُبسَ ثوبِ جمالٍ وهو يقدرُ عليهِ - أحسبُه قال -؛ تواضعًا؛ كساهُ الله حُلَّةَ الكرامةِ، ومَن تزوَّجَ للّهِ؛ توَّجَهُ الله تاجَ الملكِ".
[الفصل الثالث]
٥٠١٨ - عن زيد بن طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء ". [٥٠٩٠]
• ابن ماجه [٤١٨١، ٤١٨٢]، والبيهقي، [٧٧١٦] فِي "الشعب" عن أنسٍ، وابن عباس.
وأخرجه مالك (٢/ ٩٠٥/ ٩) عن زيد (١) بن طلحة … مرسلًا.
٥٠١٩ - و ٥٠٩٢ - ورواه ابن ماجه والبيهقي في " شعب الإيمان " عن أنس وابن عباس [٥٠٩١ أو ٥٠٩٢]
٥٠٢٠ - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر". [٥٠٩٣]
٥٠٢١ - وفي رواية ابن عباس:" فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر ". [٥٠٩٤]
• البيهقي (٢)(٧٧٢٦) فِي "الشعب" عن ابن عمر.
= ويزيده قوةً الرواية الأخرى - على ضعف سندها؛ كما سبق (٤٣٤٨) -. (١) كذا فِي الأصل وهو فِي "موطإ مالك": "يزيد"؛ وهو كذلك فِي "الجرح والتعديل"؛ وهو الصواب؛ والحديث مخرج - موصولًا ومرسلًا - فِي "الصحيحة" (٩٤٠). (٢) أما حديث ابن عمر؛ فقد أخرجه البخاري فِي "الأدب المفرد" (١٣١٣) موقوفًا، والحاكم (١/ ٢٢) مرفوعًا، وقال "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وأما حديث ابن عباس؛ فرواه الطبراني فِي "الأوسط" بنحوه، وقال الهيثمي (١/ ٩٢) "فيه يوسف بن خالد الشمسي؛ كذاب خبيث".