٥٠١٦ - عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم ". [٣٩٦٠]
• التّرْمِذِيُّ [٢٥٠٧] فِي الزهْدِ، وابن مَاجَه [٤٠٣٢] فِي الفِتَنِ عَنْ يَحْيَى بنِ وَثَّابٍ، عَن شَيْخٍ مِنَ الصَحَابَةِ - أُرَاهُ -، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٢).
٥٠١٧ - وعن سهل بن معاذ عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من كظم غيظا وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء ".
(١) لم أره عند الترمذي، وما أرى عزوه إليه إلا وهمًا! وقد أخرجه ابن المبارك فِي "الزهد" عن مكحول … هكذا مرسلًا. ووصله غيره بسند واهٍ. لكن له شاهد من حديث العرباض بن سارية؛ فهو - به - حسن؛ ولذا خرجته فِي "الصحيحة" (٩٣٦). (٢) وإسناده صحيح، وهو مخرج في "الصحيحة" (٩٣٦) وقد حققت القول - هناك - أن هذا اللفظ ليس للترمذي، ولا لابن ماجه! (٣) وسنده حسن، أو قريب من الحسن؛ فيه أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون. لكن تابعه - عند أحمد (٣/ ٤٣٨) -: زبّان. وتابعه - عند ابن عساكر (١٧/ ٣٥٨/ ٢)، وابن أبي حاتم فِي "العلل" (٢/ ٢٩٤) -: فروة بن مجاهد. =