١٤٢١ - وعن زيد بن أرقم قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال:"سنة أبيكم إبراهيم عليه السلام" قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال:"بكل شعرة حسنة". قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال:"بكل شعرة من الصوف حسنة"[١٤٧٦]
• أحمد (٤/ ٣٦٨)، وابن ماجه (٣١٢٧)(١) فيه عنه.
[٤٧ - باب العتيرة]
مِنَ "الصِّحَاحِ":
١٤٢٢ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لا فرع ولا عتيرة (٢) ".
والفرع: أول نتاج كان ينتج لهم كانوا يذبحونه لطواغيتهم. والعتيرة: في رجب. [١٠٤٤]
(١) وإسنادهما واهٍ بمرة؛ فإن فيه عائذ الله، عن أبي داود، والأول منكر الحديث والآخر يضع. ولا يغتر أحد بتصحيح الحاكم إياه، وسكوت ميرك - ثم القاري عليه -؛ فقد تعقبه المنذري بقوله (٢/ ١٠١): "بل واهية؛ عائذ الله. هو المجاشعي، وأبو داود: هو نفيع بن الحارث الأعمى؛ وكلاهما ساقط". وقال الذهبي في "تلخيصه" (٢/ ٣٨٩): "قلت: عائذ الله؛ قال أبو حاتم: منكر الحديث". وفي هذا التعقب قصور لا يخفى. (٢) قال الخطابي: "العتيرة: تفسيرها في الحديث: أنها شاة تذبح في رجب". وقال الترمذي: "والعتيرة: ذبيحة كانوا يذبحونها في رجب، يعظمون شهر رجب؛ لأنه أول شهر من أشهر الحرم".