والمسلمين! وإنا إن شاء الله بكم لاحقون [أنتم لنا سلف، ونحن لكم تبع]؛ نسأل الله لنا ولكم العافية".
وعنه في رواية: "إنا - إن شاءَ اللَّهُ - بِكم لاحِقونَ أنتم لنا فرَطٌ ونحنُ لَكم تبَعٌ نسألُ اللَّهَ العافيةَ". [١٢٤١]
• مسلم [٩٧٥] عن أبي هريرة فيه.
مِنَ "الحِسَانِ":
١٧٠٦ - عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبور بالمدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال: "السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر (١)". [١٢٤٢]
• الترمذي [١٠٥٣] فيه عنه، وقال: "حسن غريب".
[الفصل الثالث]
١٧٠٧ - عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد (٢) ". [١٧٦٦]
• مسلم (٩٧٤) عنها فيه.
(١) قلت: وإسناده ضعيف؛ فيه قابوس بن أبي ظبيان، وهو ضعيف. (٢) أي: مقبرة المدينة.