٣٣١٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد سقاني ونفعني (٢) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت ". فأخذ بيد أمه فانطلقت به. [٢٥٢٨]
٣٣١٥ - عن هلال بن أسامة عن أبي ميمونة سليمان مولى لأهل المدينة قال: بينما أنا جالس مع أبي هريرة جاءته امرأة فارسية معها ابن لها وقد طلقها زوجها فادعياه فرطنت (٤) له تقول: يا أبا هريرة زوجي يريد أن يذهب بابني. فقال أبو هريرة: استهما (٥) رطن لها بذلك. فجاء زوجها وقال: من يحاقني (٦) في ابني؟ فقال أبو هريرة: اللهم إني لا أقول هذا إلا إني كنت قاعدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة فقالت: يا رسول الله إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد
(١) قلت: وإسناده صحيح؛ وهو مخرج في "الإرواء" (٢١٩٢). (٢) تريد أن ابنها بلغ مبلغًا تنتفع بخدمته. (٣) وإسناده صحيح، وهو روايته في الحديث الذي قبله. (٤) الرطانة: التكلم بالأعجمية. (٥) أي: اقترعي أنت وأبوه عليه. (٦) ينازعني.