فَقَالَ رسولُ الله - صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ -: "إنَّ مِن عبادِ اللهِ مَنْ لو أَقسَمَ على اللهِ لأبَرَّهُ".
• مُتفَق عَلَيْهِ في الذِي قَبْلَهُ.
٣٣٩٤ - وعن أبي جحيفة أنه قال: سألت عليا رضي الله عنه هل عندكم شيء ليس في القرآن؟ فقال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر". [٢٥٩٩]
٣٣٩٥ - عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ". [٢٦٠٠]
• التّرْمِذِيُّ [١٣٩٥] فِي الدّيَاتِ، وَالنَّسَائِيُّ [٧/ ٨٢] في المُحَارِبِينَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو.
ووقَفَه بعضُهم، وهو الأصحُّ.
• قُلْتُ: هَذَا كَلامُ التِّرْمِذِيِّ. (٢)
(١) هو في "صحيح مسلم" (١٩٨٧) بنحوه من طريق أخرى عن أبي جحيفة! (ع) (٢) قلت: كذا قال الترمذي! والذي يترجح - عندي - خلافه؛ كما حققته في "غاية المرام" (رقم: ٤٣٩). =