٣٣٩٢ - عن أنس - رضي الله عنه -: أن يهوديا رض رأس جارية بين حجرين فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان؟ حتى سمي اليهودي فأومأت برأسها فجيء باليهودي فاعترف فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض رأسه بالحجارة. [٢٥٩٧]
• الجَمَاعَةُ عَنْ أَنَسٍ، البُخَارِيُّ [٢٤١٣]، في الأِشْخَاصِ وَالمُلازَمَةِ (٣)، وَمُسْلمٌ [١٥/ ١٦٧٢] في الحُدُودِ، وَأَبُو دَاوُدَ [٤٥٢٧]، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٣٩٤]، وَابْنُ مَاجَه [٢٦٦٥] فِي الدِّيَاتِ، وَالنّسَائِيُّ [٨/ ٢٢] في القَوَد.
٣٣٩٣ - عن أنس - رضي الله عنه - أنه قال: كسرت الربيع وهي عمة أنس بن مالك ثنية جارية من الأنصار فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقصاص فقال أنس بن النضر عم أنس بن مالك - رضي الله عنه - لا والله لا تكسر ثنيتها يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا أنس كتاب الله القصاص " فرضي القوم وقبلوا الأرش (٤). [٢٥٩٨]
• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ أَنَسٍ، البُخَارِيُّ [٤٦١١] في تَفْسِيرِ المائِدَةِ - بِهَذَا اللفْظِ -، وَمُسْلِمٌ [٢٤/ ١٦٧٥] في
(١) وقال: "حديث حسن صحيح". (٢) قلت: بسند صحيح، وهو مخرج في "الإرواء" (٢٢٢٠). قلت: وتجد لفظه وتخريجه في المصدر السابق (٤/ ٢٤٩/ ١٠٥٧). (٣) هو كتاب (الخصومات)! و (الإشخاص): بكسر الهمزة؛ وهو إحضار الغريم من موضع إلى موضع، كما في "الفتح" (٥/ ٧١) للمصنف. (ع) (٤) الأرش؛ أي: الدية.