٥٥٩١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم " قيل: يا رسول الله إن كانت لكافية (١) قال: " فضلت عليهن (٢) بتسعة وستين جزءا كلهن (٣) مثل حرها ". [٤٣٩١]
• متفق عليه - عن أبي هريرةَ: البخاريُّ [٣٢٦٥] في [بَدْءِ الخَلْقِ](٤)، ومسلمٌ [٣٠/ ٢٨٤]، والتّرمِذيُّ [٢٥٨٩] في صفة جهَنمَ.
٥٥٩٢ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير ". [٤٣٩٢]
• متفق عليه [خ (٥٣٧)(٣٢٦٠) م (١٨٥/ ٦١٧)]- عن أبي هريرة. (ت [٢٥٩٢])
٥٥٩٣ - وقال صلى الله عليه وسلم:"يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها". [٤٣٩٣]
• مسلمٌ [٢٩/ ٢٨٤٢] في صفة جهنّمَ، والترمذِيُّ [٢٥٧٣] عن ابنِ مسعودٍ.
(١) أي: إن هذه النار الدنيوية كافية في العقبى لاحتراق الكفار، فهلا اكتفي بها، ولأي شيء زيد في حرّها؟! (٢) أي: على نيران الدنيا. (٣) قال القاري: "أي: حرارة كل جزء من تسعة وستين جزءًا من نار جهنم؛ مثل حرها". (٤) بياض في الأصل، واستدركناها من "البخاري". (ع)