٢٣٩٢ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"تعوذوا بالله من جهد البلاء (٢) ودرك (٣) الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء". [١٧٦٧]
• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦٢٧٥) م (٤٩/ ٥٨٩)] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، (خ، م) فِي الدَّعَوَاتِ، (س)[٨/ ٢٦٩] في الاسْتِعَاذَةِ.
٢٣٩٣ - وعن أنس - رضي الله عنه - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين (٤) وغلبة الرجال"[١٧٦٨]
(١) وكذلك أخرجه الحاكم (١/ ٥٣٩) بالحرف الواحد؛ لكنه زاد فيه: "أن أصيب فيها يمينًا فاجرة، أو صفقة خاسرة". وكذلك أخرجه الطبراني في "الكبير" (١/ ٥٧ - ٥٨). وأشار الحاكم إلى تقويته؛ ورده الذهبي بقوله: "أبو عمرو؛ لا يُعرف"! قلت: قد سَّماه الطبراني: (محمدَ بنَ أبان) - وهو الجعفي -؛ وهو ضعيف، كما قال الهيثمي (٤/ ٧٨). وقال البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١٧٩/ ٥٤٧): "لا يتابع عليه". (٢) المصائب التي تصيب الإنسان، ويعجز عن دفعها. (٣) بفتح الراء وسكونها: من الإدراك لما يلحق الإنسان من تبعته: "مرقاة". (٤) ثقل الدين.