خميصة (١) لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال: "اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية (٢) أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي". [٥٢٩]
• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ ٣٧٣، م ٥٥٦] عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنهَا - فِيهَا.
وفي رواية:"كنتُ أنظُرُ إلى عَلَمِها وأنا في الصَّلاةِ، فأخافُ أنْ تَفْتِنَني".
علقها البخاري فِيهَا.
٧٢٣ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: كان قرام (٣) لعائشة - رضي الله عنها - سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:"أميطي عنا قرامك؛ فإنه لا يزال تصاويره تعرض في صلاتي". [٥٣٠]
• البُخَارِيُّ [٣٧٤] عَنْ عَائِشَةَ فِيهَا.
٧٢٤ - وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - أنه قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج (٤) حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال: "لا ينبغي هذا للمتقين". [٥٣١]
٧٢٥ - عن سلمة بن الأكوع قال: قلت: يا رسول الله إني رجل أصيد أفأصلي في
(١) ثوب من صوف أو خز، مَعْلمَتُهُ سوداء. (٢) هي كساء لا عَلَمَ له، منسوب - على غير قياس - إلى (منبج) - بلدة معروفة بالشام -. (٣) ستر رقيق، فيه نقوش ورقم. (٤) هو القباء الذي شُقَّ من خلفه.