مخاط أسامة. قالت عائشة - رضي الله عنها -: دعني حتى أكون أنا الذي أفعل. قال:" يا عائشة أحبيه فإني أحبه ". [٤٨٤٠]
• التِّرْمِذِيُّ (١)[٣٨١٨] فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ.
٦١٢٦ - وعن أسامة قال: كنت جالسا إذ جاء علي والعباس يستأذنان فقالا لأسامة: استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله علي والعباس يستأذنان. فقال " أتدري ما جاء بهما؟ " قلت: لا. قال:" لكني أدري فأذن لهما " فدخلا فقالا: يا رسول الله جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك؟ قال:"فاطمة بنت محمد " قالا: ما جئناك نسألك عن أهلك (٢): قال: " أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه: أسامة بن زيد " قالا: ثم من؟ قال: علي بن أبي طالب " فقال العباس: يا رسول الله جعلت عمك آخرهم؟ قال: " إن عليا سبقك بالهجرة ".