كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٣ - باب المصافحة والمعانقة - من الحسان - ج: 4 - ص: 328

مِنَ "الحِسَانِ":

٤٦٠٥ - عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ". [٣٦٢٣]

• الأَرْبَعةُ - إِلَّا النَّسَائِيَّ - عَنِ الْبَرَاءِ، وحَسَّنَهُ (١) التِّرْمِذِيُّ [٢٧٢٧] فِي الاسْتِئْذَانِ، وأَبُو دَاود [٥٢١٢]، وابنُ مَاجَهَ [٣٧٠٣] فِي الأدَبِ.

وفي رواية: "إذا التَقَى المسلمانِ؛ فتَصَافحا، وحَمِدا اللهِ واستغفراه؛ غُفِرَ لهما".

• لأبِي دَاودَ [٥٢١١].

٤٦٠٦ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رجل: يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟ قال: " لا ". قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: " لا ". قال: أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: " نعم ". [٣٦٢٤]

• التِّرْمِذِيُّ (٢) [٢٧٢٨] فِي الاسْتِئْذَانِ، وابنُ مَاجَه [٣٧٠٢] فِي الأدَبِ عَنْ أَنَسٍ.

٤٦٠٧ - وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو على يده فيسأله: كيف هو؟ وتمام تحياتكم بينكم المصافحة ".

---

(١) فقال: "حسن غريب".
قلت: والتحقيق أنه حسن - أو صحيح - لغيره، كما شرحته فِي "الصحيحة" (٥٢٥).
(٢) وقال "حديث حسن".
قلت: وهو كما قال، أو أعلى؛ فإن له طرقًا، جمعتها وخرجتها فِي "الأحاديث الصحيحة" (١٦٠).