٦٢٢٣ - عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غلظ القلوب والجفاء في المشرق والإيمان في أهل الحجاز". [٤٩١٩]
• مُسْلِمٌ [٩٢/ ٥٣] عَنْ جَابِرٍ في الإِيمَانِ.
٦٢٢٤ - وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا ". قالوا: يا رسول الله وفي نجدنا (١)؟ فأظنه قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان ". [٤٩٢٠]
• البُخَارِيُّ [٧٠٩٤] في الفِتَنِ، والتِّرْمِذِيُّ [٣٩٥٣] في المَناقِبِ عن ابنِ عُمَرَ - رضِيَ اللهُ عَنهُم -.
مِنَ "الحِسَانِ":
٦٢٢٥ - عن أنس - رضي الله عنه - عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال:" اللهم أقبل (٢) بقلوبهم وبارك لنا في صاعنا ومدنا ". [٤٩٢١]
(١) نجد - هنا -: هي العراق، كما في رواية للطبراني - وغيره - بسند صحيح، وقد شرحت ذلك في كتابي "تخريج أحاديث فضائل الشام" للربعي (رقم:٨) فليراجع، فإنه مهم. (٢) فعل أمر من الإقبال. والمعنى: اجعل قلوبهم مقبلة إلينا.