٣١٨٧ - و قالت عائشة - رضي الله عنها -: كنت أغار من اللائي وهبن
أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله عز وجل:(ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك) قلت: ما أرى (١) ربك إلا يسارع في هواك. [٢٤٢٨]
• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ عَائِشَة - رضِيَ الله عَنْهَا -: (خ)[٤٧٨٨] في التَّفْسِيرِ، (م)[١٤٦٤] في النِّكَاح، (س) فِيهِمَا [(النكاح ٦/ ٥٤)، (التفسير ٤٣١)، وَفِي العِشْرَة [الكبرى ٨٩٢٧].
مِنَ "الحِسَانِ":
٣١٨٨ - عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قالت: فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم (٢) سابقته فسبقني قال: " هذه بتلك السبقة ". [٢٤٢٩]
• أبُو دَاوُدَ [٢٥٧٨] في الجِهَادِ، وَالنسَائِيُّ (٣)(الكبرى ٨٩٤٥) في عِشْرَةِ النسَاءِ عَنْهَا.
٣١٨٩ - عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي وإذا مات صاحبكم
(١) بضم الهمزة وفتحها؛ أي: ما أظن. (٢) أي: سمنت. (٣) وكذا أحمد، وسنده صحيح، وهو مخرج في "الإرواء" (١٥٠٢)، و"الصحيحة" (١٣١)، و"آداب الزفاف" (ص ٢٧٦).