٢٩٦٧ - عن زيد بن خالد - رضي الله عنه - أنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة فقال: " اعرف عفاصها (٢) ووكاءها (٣) ثم عرفها سنة فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها ". قال: فضالة الغنم؟ قال:" هي لك أو لأخيك أو للذئب " قال: فضالة الإبل؟ قال:" مالك ولها؟ (٤) معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها". [٢٢٤٣]
• الجَمَاعَةُ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ، (خ ٢٤٢٧، د ١٧٠٤) في اللُّقَطَةِ، (م)[١٧٢٢] في القَضَاءِ، (ت ١٣٧٢، ق ٢٥٠٤) في الأَحْكَامِ، (س)[الكبرى ٥٨٠٢] في الضَّوالِّ.
وفي رواية:"ثمَّ استنفقْ (٥)؛ فإنْ جاءَ ربُّها فأدِّها إليه".
• مُسْلِمٌ [] في القَضَاءِ عَنْ زَيْدٍ المَذْكُورِ.
٢٩٦٨ - وقال:"من آوى ضالة فهو ضال (٦) ما لم يعرفها". [٢٢٤٤]
(١) قلت: وكذلك رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٧٥)؛ وإسناده ضعيف؛ فيه عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد العذري؛ قال العقيلي: "مجهول"، وقال أبو أحمد الحاكم: "لا يعتمد على روايته". (٢) الوعاء الذي تكون فيه اللقطة. (٣) الوكاء: الخيط الذي يربط على الصرة والكيس. (٤) أي: ما شأنك معها؟! أي: اتركها ولا تأخذها. (٥) أي: أنفقها على نفسك. (٦) أي: مائل عن الحق.